أدانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أمس، في بيان لها، اغتيال الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي. وأشار بيان الجمعية إلى أنه ''أيا كانت الأسباب وراء التفجير الهمجي، وأيا كانت قناعات الشيخ البوطي، فإن ذلك لا يبرر اغتياله''، داعين الله أن تتجاوز سوريا هذه المأساة. من جانب آخر، أصدرت التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية بيانا أدانت فيه، هي الأخرى، اغتيال الشيخ البوطي، داعين ''كل الغيورين على بلاد الشام والإسلام في الداخل والخارج في السلطة والمعارضة أن يتقوا الله في الشام وأهله''.