الأسد يتوعد ويعلن الحداد أدان الرئيس السوري، بشار الأسد، اغتيال رجل الدين السني البارز، المؤيد له، العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، متوعدا قتلته ب “القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم". وقال الأسد، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية على صفحته على موقع فيسبوك “أعزي نفسي وأعزي الشعب السوري باستشهاد العلامة الدكتور الأستاذ محمد سعيد رمضان البوطي، تلك القامة الكبيرة من قامات سوريا والعالم الإسلامي قاطبة". وأضاف: “قتلوك ظنا منهم أن يسكتوا صوت الإسلام ونور الإيمان من بلاد الشام (...) قتلوك يا شيخنا لأنك رفعت الصوت في وجه فكرهم الظلامي التكفيري الهادف أصلا إلى تدمير مفاهيم ديننا السمح". وتابع: “وعدا من الشعب السوري وأنا منهم أن دماءك أنت وحفيدك وكل شهداء اليوم وشهداء الوطن قاطبة لن تذهب سدى لأننا سنبقى على فكرك في القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم". إيران تدين وتتهم واشنطن وتل أبيب ووكلائهما من جانبها، أدانت إيران، أبرز حليف إقليمي للنظام السوري، الاعتداء الانتحاري الذي أودى بحياة العلامة محمد سعيد البوطي، وذلك في بيان نشرته وكالة فارس، أمس. وقال البيان أن “وزارة الخارجية تدين استشهاد رجل الدين محمد سعيد البوطي الذي قتل مع طلابه في عمل وحشي للمجموعات المتطرفة". وأضاف البيان “استشهاد الشيخ محمد سعيد البوطي المعروف بمواقفه المؤيدة للمقاومة الإسلامية ضد النظام الصهيوني، ستلقي الضوء كاملا على تآمر الولاياتالمتحدة والنظام الصهيوني ووكلائهما الإقليميين الذين يساعدون ويسلحون المجموعات الإرهابية السورية لايجاد انقسامات بين الأديان". الجيش الحر يدين ويتبرأ من دم البوطي أدان الجيش السوري الحر (الذي يحارب نظام بشار الأسد)، الهجوم على لسان المتحدث باسمه العقيد عبد الحميد زكريا، مشيرا أن العمل مستنكرا من قبله، ولو كان البوطي “من علماء السلطان"، على حد قوله. واتهم زكريا، النظام السوري بتدبير الهجوم، وإلصاق التهمة بالثوار، في محاولة لتشويه سمعتهم، مشددا على أن الجيش الحر لا يمكن أن يهاجم المساجد. واعتبر زكريا أن اغتيال البوطي هي بداية لمرحلة خلط الأوراق في الأزمة السورية. المجلس العسكري الثوري: “الإنفجار من صنع النظام" من جهته، أصدر المجلس العسكري الثوري، بدمشق، بيان جاء فيه أن “المجلس العسكري الثوري في دمشق، يدين وبأشد العبارات، التفجير الإرهابي الخسيس، الذي أحدثه النظام، اليوم، في جامع الإيمان بحي المزرعة بدمشق، وراح ضحيته عدد من المصلين، ومن بينهم الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي". وأكد المجلس الثوري بدمشق أن “الجيش الحر بكامل كتائبه وألويته، تقاتل دون عرضها ومالها ودينها، وليس منا من يقوم بهكذا أفعال إجرامية قبيحة مشبعة بالخسة والروح الطائفية، ودفع الناس إلى الاقتتال بين بعضهم، وإعطاء مدد للنظام وإحيائه.. بعدما قاربت نهايته"، وأضاف: “البوطي كان أحد أهم دعاة الشام وشيوخها، وقف إلى جانب النظام المجرم حتى آخر أيامه، ولكن هذا لا يعني أن يقوم الجيش الحر باستهدافه". الأمين العام للجامعة العربية يدين تفجير مسجد الإيمان بدمشق أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، “التفجير الإرهابي" الذي وقع ب “مسجد الإيمان"، بالعاصمة السورية دمشق، وذهب ضحيته الشيخ محمد سعيد البوطي وعدد كبير من المواطنين السوريين الأبرياء بين قتيل وجريح. وقال العربي، في بيان صدر عنه، أمس الجمعة، “أن هذه التفجيرات الإجرامية وخاصة الموجهة ضد بيوت الله ورواد هذه البيوت مدانة بأشد العبارات". وطالب بضرورة الإسراع في متابعة مقترف هذه الجريمة النكراء والتي تستهدف الأبرياء من الشعب السوري. روسيا تدين اغتيال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام أدانت روسيا، أمس الجمعة، التفجير الذي استهدف مسجد الإيمان بالعاصمة السورية دمشق، والذي أدى إلى مقتل رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي. ونقلت وكالة “انترفاكس" الروسية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ألكسندير لوكاشيفيتش، قوله “ندين بشدة الجريمة الشنيعة الإرهابية الأخيرة ونقدم تعازينا إلى كل المسلمين والقيادة والشعب بسوريا وإلى كل الذين قتل أقاربهم أو أصدقاؤهم".