وصف رئيس نادي بارادو خيرالدين زطشي، إقصاء منتخب أقل من 20 سنة من نهائيات كأس أمم إفريقيا ''بالكارثة''. وقال زطشي، أمس ل''الخبر'' أن الكرة الجزائرية تلقّت صفعة جديدة وتأكد العام والخاص أن الفارق صار شاسعا بيننا وبين المنتخبات الإفريقية رغم قلة الإمكانيات التي تملكها تلك المنتخبات، على حد قوله. وحسب محدثنا، فإن هذا الإخفاق ''يؤكد من جديد فشل ''سياسة البريكولاج'' التي تتبناها الاتحادية الجزائرية وعلى الفاف والمديرية الفنية تحمل مسؤولية هذه النكسة'' يقول زطشي الذي أضاف أن الجمهور شاهد منتخبا دون روح ويلعب دون خطة واضحة أو طريقة لعب. ''هذا الإقصاء وبتلك الطريقة دون تسجيل أي هدف في ثلاث مواجهات سيجعل مستقبل الكرة الجزائرية في خطر'' على حد قوله. وحمّل رئيس نادي بارادو والمشرف على أكاديمية بارادو الخاصة بالتكوين في كرة القدم المسؤولية للتقني الفرنسي نوبيلو وبدا مستغربا من موافقة الاتحادية على شرطه والمتمثل في تحديد الوصول إلى الدور نصف النهائي كهدف له في ''الكان''. معتبرا أن هذا المدرب لا يفكر في كيفية جعل المنتخب الجزائري يلعب بتقاليده وبطريقته الخاصة، وراح يبحث عن النتائج ونسي التكوين، الأمر الذي جعله يخسر كل شيء على حد قوله. وعن الحلول التي يقترحها محدثنا من أجل تدارك الأمور وإعادة الطريقة إلى السكة الصحيحة ''يجب أن نضع أشخاصا جدد يفكرون في سياسة جديدة لتطوير كرة القدم الجزائرية، وليس بنفس الأشخاص الذين أدّت أفكارهم بالكرة الجزائرية إلى هذا المستوى، يجب منح الفرصة للشبان والكفاءات الجزائرية مع الاستنجاد بالخبراء الأجانب ذوي كفاءات للاستفادة من خبراتهم'' ختم زطشي حديثه.