انتقدت جبهة القوى الاشتراكية منع السلطات ل''العشرات من الشباب الجزائريين من المشاركة في منتدى الكرامة'' الذي ينعقد في تونس منذ يومين، بالموازاة مع بيان لمنظمة ''أمنيستي'' ينتقد ''القيود التي فرضت على تنقل نشطاء جزائريين للمشاركة في المنتدى الاجتماعي العالمي''. وأعلنت جبهة القوى الاشتراكية عن مشاركة أربعة نواب برلمانيين في المنتدى الاجتماعي العالمي المنعقد في تونس، بيد أن الحزب أبدى أسفه لمنع العشرات من الشباب من اللحاق بالمنتدى، قائلا في بيان: ''الأفافاس يندد بهذا المساس الجديد بحرية التنقل''. وتحدثت جبهة القوى الاشتراكية عن حالة أحد أعضاء منظمة ''أس أو أس مفقودون''، منع من مغادرة التراب الجزائري ''ورغم كل الخطوات المتخذة في المطار ولدى وزارة الداخلية، فإنه لم يكن بالإمكان السماح له بالمغادرة نحو تونس''. وفي سياق آخر، قالت ''أمنيستي'' إن ''السلطات الجزائرية منعت وفدا من 96 شخصا من النقابيين والمجتمع المدني من عبور الحدود للذهاب إلى تونس لحضور المنتدى الاجتماعي العالمي، ما يعتبر تقويضا لحرية حركة هؤلاء الأشخاص''. وانتقدت المنظمة الحقوقية الدولية غياب أي تبرير لمنع هؤلاء النشطاء من مغادرة التراب الجزائري عدا أنهم كانوا على قائمة الأشخاص الذين كانوا ممنوعين من مغادرة الجزائر بحجة وجود ''اضطرابات''. ودعت منظمة العفو الدولية ''أمنيستي'' السلطات الجزائرية إلى ''رفع كافة القيود فورا علن النشطاء، والسماح لهم بالمشاركة في المنتدى الاجتماعي العالمي والتأكيد أنهم لن يخضعوا لأي نوع من التهديد''. واعتبرت المنظمة أن الجزائر ''تجاهلت التزاماتها المنصوص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وانتهكت إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الإنسان التي تحمي حقهم الإنساني على الصعيدين الوطني والدولي''.