تعرّض صحفيون فرنسيون، من بينهم جون بيار إلكباش، تابعوا قضية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بتهمة التورط في استغلال مالي لمليارديرة مسنة، ليليان بيتنكور، من أجل أهداف انتخابية، للتهديد بالقتل بعد كشفهم الفضيحة. وكشفت جريدة ''لوباريسيان''، أمس، أن الصحفي جان بيير إلكباش، من إذاعة أوروبا ,1 وزميله مايكل دارمون، من قناة ''أيتيلي''، بأنهما تعرضا لتهديدات مشابهة لتلك التي تعرض لها القاضي، بسبب التحقيق الصحفي في ملف اتهام ساركوزي. يأتي هذا في الوقت الذي تعرض القاضي الفرنسي جان ميشيل جونتيل، الذي وجّه الاتهام إلى الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، إلى التهديد بالموت. وهو التهديد نفسه الذي وجه لصحفيين فرنسيين بحثوا في هذا الملف الشائك. وكشفت وسائل إعلام فرنسية أن القاضي هدد بظرف يتضمن رصاصات فارغة، وجمل من قبيل ''لديك حماية قوية، ولكن أحد أقربائك قد يختفي''، في إشارة إلى عملية اغتياله. وهو التهديد الذي وجه لقضاة آخرين من محكمة بوردو، الذين قرروا، بالإجماع، الأسبوع الماضي، اتهام ساركوزي باستغلال المسنة المليارديرة ليليان بينتكور، وريثة مجموعة ''لوريال'' العالمية العملاقة لمستحضرات التجميل، للحصول على أموال لتمويل حملته الانتخابية الرئاسية لسنة .2007 وفتح القضاء الفرنسي، رسميا، تحقيقا في هذه التهديدات التي يتعرض لها القاضي رفقة آخرين.