إذا كان هذا القطع عبارة عن رقية شرعية خالية من الشّرك مع أعشاب طبية يضعها القاطع في موضع الألم فلا بأس به، قال صلّى الله عليه وسلّم: ''لا بأس بالرّقى ما لم تكن شِركًا'' رواه مسلم، فالرقية الشّرعية هي ما كانت بكلام الله تعالى والأدعية الثابتة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. أمّا التمتمات والطلاسم غير المفهومة والأفعال الدّالّة على الشّعوذة فهي شِرك ولا يجوز القطع بها. والله أعلم.