عززت الولاياتالمتحدة دفاعاتها الصاروخية في المحيط الهادئ مع اطلاق كوريا الشمالية الخميس مزيداً من التهديدات بإعلانها المصادقة على خطط عسكرية تتضمن احتمال توجيه ضربات نووية ضد أهداف امريكية. وصرح وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل ان تهديدات بيونغ يانغ الحربية المتزايدةاضافة الى قدرتها العسكرية تمثل "خطرا واضحا وفعليا" على الولاياتالمتحدة وحليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية.واعلن البنتاغون عن ارسال بطارية صواريخ "تي اتش ايه ايه دي" الى غوام، وهي أراض امريكية تبعد ۳,۳۸۰ كلم جنوب شرق كوريا الشمالية وينتشر فيها ۶ الاف عسكريامريكي.وقال هيغل الاربعاء "لديهم الان قدرة نووية، لديهم الان قدرة على اطلاق الصواريخ" واضاف "نأخذ تلك التهديدات على محمل الجد".وبعد وقت قصير على تصريحات البنتاغون اعلن الجيش الكوري الشمالي انه تبلغ المصادقة النهائية على خطط عسكرية ضد الولاياتالمتحدة قدتتضمنأسلحة نووية.واعلنت رئاسة اركان الجيش الكوري الشمالي "ان لحظة الانفجار تقترب بسرعة" وذلك ردا على ما وصفته باستخدام الولاياتالمتحدة الاستفزازي لقاذفات شبح طراز بي-۵۲ وبي-۲ قادرة على حمل رؤوس نووية في المناورات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية.واضافت رئاسة الاركان في بيان ان العدوانالامريكي"سيتم سحقه ... بوسائل ضاربة نووية متطورة ومتنوعة اصغر حجما ووزنا".ومع ان عددا قليلا من تهديدات بيونغ يانغ قوبلت بالافعال، تقول التقارير انه يبدو ان كوريا الشمالية حركت على سواحلها الشرقية صاروخا متوسط المدى قادرا على ضرب اهداف في كوريا الجنوبيةواليابان.وقالوزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان-جين امام المشرعين "قد يكون (الصاروخ الكوري الشمالي) الهدف منه القيام بتجربة اطلاق او المشاركة في تمارين عسكرية".وقال محللون ان احدى السيناريوهات التي قد تختارها بيونغ يانغ ربما تكون تجربة اطلاق صاروخ في البحر فوق اليابانكوسيلة لا تتضمن مجازفة كبيرة للخروج من الازمة باستعراض قوة ينقذ ماء الوجه.