أكد الدكتور أوغانم محمد، اختصاصي في أمراض الجلد ورئيس الجمعية الجزائرية للطب التجميلي، في حديث له مع ''الخبر''، أن شدّ الوجه، أو ما يعرف ب''ليفتينغ''، كان أكثر العمليات التجميلية طلبا من قِبل الجزائريين. منذ سنوات انتعش الطب التجميلي بالجزائر، وكانت عمليات شد الوجه أكثر العمليات طلبا من قِبل الجزائريين، فهل مازال الطلب متواصلا أم أن هناك توجها آخر؟ صحيح أن تقنية شد الوجه، أو ما يعرف بال''ليفتينغ''، حظيت، في بدايات انتشار الطب التجميلي بالجزائر، بإقبال كبير من قِبل جزائريين من مختلف الأعمار، لكن ظهور أحدث عمليات التجميل باستعمال تقنيات الليزر وعمليات ''البوتوكس'' تسبب في تراجع الإقبال على شد الوجه، حيث باتت تلك العمليات الأكثر طلبا، خاصة وأن اعتمادها أعطى نتائج جيدة لاقت استحسان الزبائن. × هل لنا، إذن، أن نعرف العمليات التجميلية التي باتت تحتل الصدارة وتعرف إقبالا كبيرا لدى الجزائريين؟ نعم، وهي تتمثل في عمليات شفط الدهون، خاصة على مستوى البطن، والتي تأتي في مقدمة طلبات الرجال، إلى جانب عمليات تقشير وتجديد البشرة التي تقبل عليها النساء بصفة ملحوظة، كونها عملية تجميلية مضادة للشيخوخة المبكرة، حيث من شأنها أن تضمن نظارة للبشرة، كما أنها تعمل على غلق المسامات وتوحّد لون البشرة، لتأتي عمليات إزالة التجاعيد في المرتبة الثانية من حيث الطلب، والتي تستعمل فيها تقنية الحقن بمادة ال''توكسين بوتيليك''، التي تفيد في إزالة التجاعيد الناتجة عن انقباض العضلة، كما يكثر الطلب على عمليات نزع الشعر باستعمال الليزر، وكذا القضاء على البقع البنية على مستوى الوجه. هل بإمكاننا أن نعتبر دخول الليزر في مجال التجميل بمثابة الثورة التي طورت، جذريا، اختصاص الطب التجميلي؟ هذا صحيح، خاصة وأن اللجوء إلى استعمال الليزر في الطب التجميلي متعدد المجالات، فنستعمله في تجديد البشرة، وفي نزع الشعر للنساء اللواتي يعانين من كثافة الشعر على مناطق عديدة من الجسد، كما يستعمل في إزالة الندبات ''أثار الجروح''، التي يشكو منها البعض جراء التعرض لحادث ما في صغره مثلا.