أكد الامين العام لمنظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول "اوابك" عباس النقي ان المنظمة لم تتأثر بالثورات العربية موضحا ان بعض الشركات المنبثقة عنها تأثرت لفترة محدودة. وقال النقي في تصريحات للصحافيين على هامش الملتقى الثاني والعشرون لأساسيات صناعة النفط والغاز اليوم الاحد ان من الشركات التي تأثرت بالثورات العربية الشركة العربية للحفر وصيانة الابار (أدووك) والتي تأسست في طرابلس بليبيا عام 1980 موضحا ان هذه الشركة توقفت لفترة محدودة لكنها عادت للعمل بشكل طبيعي بعد ذلك. وافاد من جهة اخرى ان الملتقى يشمل عدد من الجلسات الخاصة بأنواع معينة من اساسيات صناعة النفط والغاز والنشاطات المتعلقة بالصناعة مشيرا الى ان الملتقى متنوع ويشمل ايضا البتروكيماويات والامور المتعلقة بالإنتاج والاسعار والامور المتعلقة بالبيئة. ولفت الى ان هناك مشاريع ستأتي في وقتها لم تعتمد بعد وان هناك مناقشات بشأنها ووجدت المنظمة ان يتم تأجيلها لحين اتخاذ قرارات بشأنها. وحول اذا ما كانت "اوابك" ستشهد تطورا لتكون أكثر تأثيرا في السوق النفطية كمنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" أكد النقي ان منظمته لديها دور كبير وتعمل حسب اهدافها واختصاصاتها موضحا ان موضوع الاسعار والانتاج ترك لمنظمة "اوبك" عندما انشئت في العام 1960 أما عندما انشئت "وابك" في العام 1968 فقد كان دورها عمل دراسات وتحليل وانشاء المشروعات العربية المشتركة. وشدد النقي على ان "اوابك" تقوم بدورها المحدد لها وانها تقوم بعمل دراسات كثيرة ومؤثرة بالفعل وبعضها رفع الى القمة الاقتصادية العربية التنموية ومنها دراسة حول تأثير الازمة المالية العالمية على اسعار النفط وهي دراسة تم اعتمادها ونشرت في الكثير من المطبوعات المتخصصة وغيرها من الدراسات الاخرى. وأكد في هذا الصدد أن "اوابك" لا تقل أهمية ابدا عن "اوبك" وان لكل منهما دور محدد تسعى الى تحقيقه