متقاعدو الشرطة يطالبون بمعاشات نظرائهم في الجيش

وصل عددهم إلى أكثر من 18 ألف عنصر

شدد رئيس جمعية متقاعدي الشرطة، السيد طالب حميميد نايت عبد العزيز، أمس الأول، على ضرورة ''إعادة النظر في معاشات التقاعد لهذه الفئة التي دافعت عن قيم الجمهورية أثناء العشرية السوداء''.
وقال المتحدث أثناء إشرافه على جمعية عامة انتخابية لتجديد المكتب الولائي بالشلف إنه ''ينبغي على السلطات العمومية مواصلة جهودها لتحسين الظروف الاجتماعية لمن ضحوا بالنفس والنفيس خلال سنوات آدائهم الخدمة''.
وأضاف المتحدث بحضور رئيس أمن ولاية الشلف والمتقاعدين من سلك الأمن أنه ''يجب الإسراع في إعادة النظر في القانون الأساسي ورفع مستوى معاش هذه الفئة إلى مستوى أجور نظرائهم الذين يؤدون الخدمة حاليا. أو أسوة بالقضاة وعناصر الجيش''.
وأشار إلى ''ضعف معاشات أفراد الشرطة بمن فيهم إطارات أحيلوا على التقاعد انعكست سلبا على أوضاعهم الاجتماعية''. وأثنى رئيس جمعية متقاعدي الشرطة على المكاسب التي تم تحقيقها في السنوات الأخيرة. وكشف المتحدث أن عدد المنخرطين في الجمعية بلغ 12 ألفا من أصل 18 ألف متقاعد. وأشار المسؤول إلى أنه تم مؤخرا تنصيب خلية تفكير دائمة بين مديرية الأمن الوطني وجمعية المتقاعدين للتشاور حول ما يمكن للجمعية القيام به من مهام. خاصة ما تعلق بتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة للمتقاعدين من رجال الشرطة الذين يعاني بعضهم من الأمراض المزمنة الحاجة إلى الكراسي المتحركة فيما يواجه آخرون ظروفا اجتماعية صعبة.