أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الخميس عن قلقها الشديد إزاء تدهور الأحوال المعيشية لسكان شمال مالي في ظل تصاعد الاحتياجات الإنسانية هناك .ونقلت مصادر إعلامية عن نائب مدير العمليات باللجنة الدولية للصليب الأحمر ريجيس سافيوز قوله أن "المجتمعات في مالي قد تضررت بشدة وباتت بحاجة ماسة للغذاء والمياه والرعاية الصحية بالإضافة إلى الحاجة لاستعادة القدرة على إعالة أنفسهم بحيث يمكنهم في النهاية التخلي عن المساعدات الخارجية". وحث سافيوز الدول المانحة على "مواصلة تقديم المساعدات الملائمة إلى مئات الألاف من الماليين المحاصرين في هذا الصراع وطالبت بتوفير مبلغ 40 مليون فرنك سويسري للدعم الإضافي". وأكد سافيوز في ختام زيارته إلى مدينتي /غاو/ و/موبتي/ في شمال مالي أن "الوضع غير مستقر والعنف في المدن الشمالية يجعل الوضع أكثر صعوبة كما لايوجد ما يشير إلى عودة اللاجئين الماليين أو النازحين من تلك المناطق إلى منازلهم".