دعا المدير الجهوري للوكالة الوطنية لتهيئة وجاذبية الأقاليم السيد علي بن صديق اليوم الأربعاء بمستغانم كل الفاعلين بما في ذلك المجتمع المدني إلى تبني مخطط تهيئة الإقليم الذي سيمكن الولاية من أن تصبح قطبا سياحيا وفلاحيا بامتياز في أفاق 2030. وأوضح السيد بن صديق خلال لقاء لتقديم نتائج المرحلة الأولى لمخطط تهيئة الإقليم لمستغانم "التقييم الإقليمي والتشخيص" أن هذا المخطط "يأخذ بعين الإعتبار خصوصية الولاية ذات الطابع الفلاحي والسياحي بالدرجة الأولى إلى جانب الصيد البحري مما يؤهلها لتكون في المستقبل من الأقاليم الأكثر الجاذبية على المستوى الوطني في جلب الإستثمارات". وأضاف السيد بن صديق المكلف بانجاز هذا المخطط خلال هذا اللقاء الذي حضرته المديرة العامة للوكالة الوطنية لتهيئة وجاذبية الأقاليم التابعة لوزارة تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة والهيئة التنفيذية وممثلي المجتمع المدني أن الولاية تتوفر على موارد طبيعية هامة ومنشآت قاعدية وتعد قطب سياحي إلى جانب توفرها على قطب جامعي تؤهلها لتصبح مع أفاق 2030 مدينة متروبولية حديثة. وأبرز أن هذا المخطط أثبت تنوع ولاية مستغانم من حيث مواردها وأهمية واجهتها البحرية وقربها من متروبولية وهران والقطب البتروكيماوي لأرزيو" معتبرا مستغانم "مركز رهانات التهيئة والتنمية المستدامة لاسيما في مجال البرمجة الإقليمية لمنطقة الشمال الغربي". وأكد المسؤول أنه سيتم خلال المرحلة القادمة تقديم نظرتين مختلفتين حول مستقبل التنمية بالولاية وعلى أصحاب القرار اختيار إحداهما حسب الأهداف المسطرة للقيام بتجسيدها في المرحلة الثالثة.