أخصّ مَن أحسَنَ إليَّ بقولي: اللّهمّ إنّي أسألك بعزّتك وفضلك لكلّ مَن أسدى إليَّ معروفًا، قَلّ أو جَلَّ، أن تُبارك له في رزقه وتوسِّع في عطائه. اللّهمّ نَوِّر له بصيرته، واشرح بالإيمان صدره، ووفّقه لمرضاتك، وارزقه صحبتي في الدّنيا واللّقاء معي في الآخرة، على حوض نبيّك المصطفى، إلى غير ذلك. وخصّصت السجود الأول من الركعة الثانية، من التهجُّد، بالدعاء للأولاد والذرية، بالرِّضا عليهم والتّوفيق لهم، وأن يجعل اللّه الولاية والعلم والهداية في ذريتي إلى يوم الدّين. ثمّ الدّعاء للوالدين دعاءً طويلاً. ثمّ خصّصت السّجود الثاني من الركعة الثانية بالدعاء لنفسي، لا أطلب فيه إلاّ بعض قولي: اللّهمّ اجعلني أذل المتذلّلين إليك، وأفقر المفتقرين إليك. اللّهمّ أنَا الذّليل الفقير المسكين المستجير، خضعت لك رقبتي، وذلّت بين يدي عظمتك نفسي. أعوذ بك من أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم. اللّهمّ اجعلني أهلاً لنشر دينك وتبليغ شريعتك، وحقّق على يدي دلالة خلقك عليك، وتوجيه عبادك إليك، واجعل على يدي نصرة دينك وتبليغ سنّة نبيّك. اللّهمّ اجعلني لك ذاكرًا، إليك خاشعًا، بين يديك ذليلاً، إليك مٌخْبِتًا، ولا تجعل لنفسي حظاً في حياتي، واجعلني من أهل القرب إليك والأنس بك.. الخ.