دعا المشاركون في فعاليات الندوة الدولية الثالثة حول "حق المراة في المقاومة: نموذج المرأة الصحراوية" اليوم الأحد بالجزائر العاصمة الأممالمتحدة الى تحمل مسؤولياتها بتوسيع مهمة بعثة المينورسو و الإسراع في تنظيم استفتناء حر و نزيه يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره. وفي هذا الإطار طالب السفير الصحراوي السيد ابراهيم غالي الأممالمتحدة ب"تحمل مسؤولياتها من أجل توسيع مهمة بعثتها في الاقليم (المينورسو) من أجل مراقبة والتقرير عن حقوق الانسان المنتهكة يوميا على مرأى ومسمع هذه البعثة". واعتبر السيد غالي أن ندوة الجزائر "تنعقد في ظرف استثنائي يميزه إجتماع مجلس الأمن غدا الاثنين لدراسة تقرير الأمين العام الأممي حول الصحراء الغربية" مشيرا الى أن تصريح الجزائر الذي سيتوج أشغال الندوة سيمس عدة قضايا لا سيما "حقوق الانسان و تقوية شبكة التضامن مع القضية الصحراوية عبر العالم". من جانبه طالب رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان فاروق قسنطيني مجلس الأمن الدولي ب"توسيع عهدة المينورسو وتنظيم استفتاء يمكن الشعب لصحراوي من تقرير مصيره" مبديا "أسفه" حيال استمرار المغرب في سياسته "القمعية واختراقاته الممنهجة لحقوق الانسان في لأراضي الصحراوية المحتلة". كما اغتنم السيد قسنطيني المناسبة للتنويه ب"صمود" الشعب الصحراوي عامة والمرأة لصحراوية بصفة خاصة في وجه هذا الاحتلال. بدوره ضم رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد محرز العماري صوته الى المتدخلين وطالب ب"توسيع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها" معربا عن "قلق انشغال" الجزائريين إزاء انتهاكات حقوق الانسان الممارسة من طرف المغرب ضد المواطنين الصحراويين. يذكر أن أشغال ذه الندوة التي يشارك فيها متضامنون ومتضامنات مع القضية الصحراوية من مختلف أنحاء العالم والمنظمة من طرف اللجنة لوطنية لتضامن مع الشعب الصحراوي و اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان و الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات تختتم هذا المساء بتقديم جملة من التوصيات.