نفى متمردو شمال القوقاز، أمس، أي ضلوع لهم في اعتداء بوسطن، بعدما تبين أن المشتبه بهما الرئيسيان هما شقيقان ينحدران من الشيشان، وعاشا خلال طفولتهما بجمهورية داغستان المجاورة، وتخضع الجمهوريتان الإسلاميتان للسيطرة الروسية. وقالت قيادة التمرد في داغستان، الجمهورية غير المستقرة في القوقاز الروسي، في بيان نشر على موقع مستقل على الأنترنت، إن متمردي القوقاز ''لا يشنون عمليات عسكرية ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية. نحن نناضل فقط ضد روسيا''. وقال مصدر أمني مقرب من التحقيقات إن تيمورلنك، الذي قتل في وقت مبكر يوم الجمعة الماضي بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، سافر إلى موسكو في جانفي 2012 وقضى ستة أشهر في المنطقة، لكن لم يتضح ماذا فعل خلال وجوده هناك وما إذا كان قد اتصل بجماعات متشددة في منطقة القوقاز بروسيا. من جهة أخرى، أوضحت الأم، في المكالمة التي قالت ''روسيا توداي'' إنها أجريت معها من مدينة محج قلعة التي تعيش فيها بجمهورية داغستان، ''كانوا يعرفون ما يفعله ابني وكانوا يعرفون أي المواقع على الأنترنت يزور''. وذكرت الأم أن ضباطاً من مكتب التحقيقات الفيدرالي زاروا منزلها عندما كانت تعيش في الولاياتالمتحدة، وقالوا لها إن تيمورلنك ''كان حقاً قائداً متطرفاً وإنهم يخشون منه''.