طالبت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، لأول مرة، منذ تأسيسها، ب''تغيير النظام في الجزائر''. وجاء هذا التصريح على هامش اجتماع اللجنة المنعقد، أمس بالعاصمة، وتزامنا مع تعرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى وعكة صحية، ليلة السبت إلى الأحد، استدعت نقله إلى مستشفى فال دو غراس بفرنسا. وقال المسؤول الثاني في اللجنة، عبد المالك أيبك، في اتصال مع ''الخبر''، إن تغيير النظام الحالي أصبح بالنسبة إليهم ضرورة ملحة ''هو مطلب لا تنازل عنه ومن حقنا المرافعة من أجله، لأن المشاكل الاجتماعية التي نتخبط فيها سببها فساد سياسي''. وكشف المتحدث أن اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، تحضر لحركة احتجاجية يشارك فيها بطالو ولايات شرق البلاد، سيتم، حسبه، ''التكتم عن مكانها وزمنها تفاديا للاختراقات، مشيرا إلى أنّهم لا يريدون تكرار ما حدث في ولاية الجلفة، التي تشكلت فيها لجنة موازية من مقاولين وأصحاب المال بالتواطؤ مع الوالي لإجهاض حركتهم الاحتجاجية''.