سيكون نهائي الطبعة 49 من كأس الجزائر لكرة القدم بين مولودية الجزائر وإتحاد الجزائر المقرر يوم الاربعاء (00ر16) بملعب 5 جويلية الاولمبي "صعب ومشوق" في أن واحد, حسب المهاجم الدولي السابق عمر بتروني الذي لا يتوقع أن تسجل أهداف كثيرة في هاته المواجهة بين الجارين. وقال نجم المقابلة النهائية لالعاب البحر الابيض المتوسط 1975 التي إنتهت بفوز الجزائر على فرنسا (3-2) في تصريح لواج "كنهائي لا يمكننا طلب أحسن من هاته المواجهة الواعدة التي تأتي في ظروف خاصة بالنسبة للفريقين: المولودية تتواجد في أحسن أحوالها في نهاية هذا الموسم بتقديمها أداءا راقيا في البطولة والكأس, بالمقابل إتحاد الجزائر يتميز أدائه بعدم الاستقرار, قادرا على الاحسن والاسوء بتنافسه على أربع جبهات". وأضاف "المقابلة ستكون صعبة ومفتوحة على كل الاحتمالات بين فريقين يعرفان بعضهما تمام المعرفة. أظن أن اللقاء لن يعرف تسجيل أهدافا كثيرة والفريق الذي يرتكب أقل أخطاء سيتوج بالكأس". واشار الجناح الطائر الذي لعب 82 مباراة دولية مع "الخضر" انه شاهد مقابلات للمولودية والاتحاد هذا الموسم وإستنتج أن لكل فريق نقاط قوته ونقاط ضعفه. وفي هذا الشأن أوضح بتروني "الاتحاد له دفاع متماسك وخط وسط ميدان جيد لكن بالمقابل هجومه تنقصه الفعالية بعض الشيء. بالمقابل المولودية تملك هجوما ناريا ووسط جيد لكنها تسجل بعض الضعف على مستوى الخط الخلفي. إنها مباراة بين إخوة والذي يفوز ويتوج بالكاس سيستحق ذلك".