لازال الجدل قائما بشأن احتمال استخدام الاسلحة الكيميائية في النزاع السوري اذ دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى اجراء تحقيق شامل بشأنها في حين حذرت موسكو من خطورة الموضوع واعتبرته ذريعة للتدخل الاجنبي في ظل غياب حل للازمة واستمرار العنف الذي خلف اليوم الثلاثاء مقتل اكثر من عشرين شخصا في انفجار سيارة بدمشق واشتباكات بريف دمشق. وأوقع انفجار سيارة مفخخة قرب المقر السابق لوزارة الداخلية بدمشق 13 قتيلا و 70 جريحا وفق حصيلة جديدة للوزارة. واشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى ان حصيلة الانفجار ا بلغت 14 قتيلا من بينهم تسعة مدنيين وخمسة عناصر من قوات الامن. وفي نفس السياق أفادت المصدر بمقتل 12 شخصا اليوم في اشتباكات بين القوات النظامية ومتمردين في دمشق وريفها. وكانت لجان التنسيق المحلية السورية,اعلنت أن حصيلة أعداد القتلى الذين سقطوا أمس بلغت 110 شخصا في عموم البلاد. وتسبب الانفجار اليوم بدمشق في وقوع أضرار مادية فيما اشارت وكالة الانباء السورية/سانا/ الى ان الانفجار كان يستهدف موكب رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي وهو الثاني من نوعه حيث كان الحلقي نجا أمس الاثنين من هجوم استهدف موكبه وسط دمشق والذي قتل فيه ستة اشخاص و اصيب 15 اخرون . وادان بان كي مون في بيان "الهجوم الإرهابي" الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء السوري . ونقل البيان عن الأمين العام إدانته "المستمرة" لجميع أعمال الإرهاب وقال "يتعين على جميع الأطراف في الصراع السوري التحرك نحو إيجاد حل سياسي داعيا الى وقف توريد الأسلحة إلى أي جانب في سوريا". بدورها أدانت موسكو بشدة التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء السوري معربة عن أملها في أن تتخذ البلدان الأخرى موقفا متعاطفا مع "المعاناة التي يعيشها الشعب السوري حاليا.