أعرب التجمع الوطني الديمقراطي عن ارتياحه لمضامين التقارير الطبية المؤكدة على ''تحسن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية الذي يخضع لفترة نقاهة، بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها''. وذكر الأرندي، في بيان له، موقع من قبل الناطق الرسمي باسم الحزب، نوارة جعفر، أنه ''يسجل بارتياح، كذلك، التعاطف الشعبي مع رئيسه''. من جانب آخر، قال الحزب إنه ''يستغرب المسارعة إلى تقديم اجتهادات في قراءة الدستور ومحاولة تسويقها لأغراض غير خافية''، في إشارة إلى المادة 88 من الدستور التي تنص: ''إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن.. ''. وأشار الأرندي، في نفس البيان، إلى أن ''الشعب الجزائري يتابع بتعاطف التقارير الطبية المطمئنة حول تحسن صحة رئيس الجمهورية، متطلعا لعودته إلى أرض الوطن لمواصلة مهمته واستكمال الإنجازات الوطنية في جزائر مستقرة يتواصل فيها السير العادي للنشاطات الوطنية في مختلف القطاعات، وهو ما يدعو إلى الطمأنينة والثقة في دولة المؤسسات''.