أكد مختصون في مجال أمراض النساء والأمراض الجلدية، على أهمية إدراج اللقاح الخاص بسرطان عنق الرحم الذي اعتمدته أكثر من 120 دولة بالعالم ضمن قائمة اللقاحات الرسمية بالجزائر. وحسب البروفيسور بوعجار بكّار، رئيس مصلحة الأمراض الجلدية بمستشفى مايو بالعاصمة، والدكتور بودريش أعراب رئيس وحدة الأمراض النسائية بالمستشفى الجامعي لزرالدة، أنه يتم تسجيل سنويا 1400 حالة جديدة بهذا المرض، الذي يتسبب فيه ما يسمى بفيروس ''البابيوما''. ويضيف بوعجار أنه يتم تسجيل أربع حالات شهريا في صفوف النساء. من جانبه صنف الدكتور بودريش سرطان عنق الرحم بثاني سرطان ينتشر عند النساء بالجزائر بعد سرطان الثدي. مشيرا إلى أن 56 بالمائة من الحالات يتم اكتشافها في وقت متأخر. وعن طرق الوقاية منه، نصح بودريش وبوعجار باعتماد التلقيح المضاد لهذا الفيروس لدى الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن من 12 إلى 14 سنة.