غادرت شبيبة بجاية منافسة رابطة الأبطال في الدور ثمن النهائي، حيث أقصيت عشية السبت الماضي بملعب رادس على يد الترجي التونسي المتفوق عليها بهدف يتيم، ساهم الحكم الغيني في صناعته، كما اعترفت بذلك عدة أطراف في الشبيبة. أكد المدرب المساعد حسن حموش، أن فريقه خرج مرفوع الرأس وتمكن من فرض منطقه وصمد في وجه التوانسة المدعومين من أنصارهم، ولولا تحيز التحكيم لتأهل البجاويون إلى دوري المجموعات. حسن حموش بدا متأثرا لما حدث، وهو ما وضحه بقوله: كنا متخوّفين من التحكيم قبل بداية اللقاء، وتأكد ذلك بعد بدايته، إذ غض الحكم الغيني ياكوبا كايتا الطرف عن ضربة جزاء شرعية إثر تعرّض دراف لعرقلة من عنتر يحيى الذي اعترف بوجودها، ولو تم الإعلان عنها لكان ذلك منعرجا حاسما. رفقاء زافور غير المتعوّدين على العشب الطبيعي، تميّزوا بالجرأة في المبادرة إلى الهجوم والروح الجماعية، لكن حماقة الحكم كما أشار إليه حموش أفقدتهم توازنهم عقب طرد المدرب الإيطالي سوليناس في الدقيقة الستين لأسباب واهية، لتستمر تدخلاته العشوائية التي تجسدت في الدقيقة 75 بإهداء ضربة جزاء للترجي مشكوك فيها، ولم يكن له أي رد فعل على الاعتداء على نياطي دقيقتين بعد ذلك. اللاعب الشاب ميخالدي، من جانبه، عبّر عن خيبة أمله من تصرفات الحكم الذي قال بشأنه: حطم معنوياتنا وأكد ما هو شائع عن التحكيم الإفريقي.