أعلن مسؤول في الإدارة العامة لشرطة الآداب بوزارة الداخلية المقدم محمد الزغبي إن بيانات الإحصاء الجنائي تشير إلى أن جرائم التحرش وصلت خلال عام 2012 إلى 9 آلاف و468 حالة، مشيرا الى أن محافظة الإسكندرية سجلت أعلى المعدلات، بينما محافظة شمال سيناء لم تسجل أي حالات تحرش.وأوضح ان "جرائم هتك العرض "كشف، أو ملامس"، وصلت إلى 329 جريمة خلال 2012، وتمكنت الشرطة من ضبط 265 حالة منها، وشهدت العاصمة أعلى معدلات الجرائم ب91 حالة، وإن جرائم الاغتصاب وصل عددها خلال 2012 إلى 112 حالة، وتم ضبط 94 حالة منها، وشهدت القاهرة وقوع 27 حالة.وأرجع المقدم محمد الزغبي ازدياد حالات التحرش الجنسي إلى عدم إقدام المرأة على الإبلاغ عن المتحرش، واطمئنانه أنه لن تتم معاقبته، وهو ما يجعله يقدم على التحرش بشكل متكرر، مضيفًا أن جرائم التحرش ليست مقتصرة على فئة عمرية، أو طبقية، أو تعليمية بعينها، ولكنها ممتدة ومنتشرة في طبقات اجتماعية متعددة، مما يزيد من اتساع دائرة المواجهة الأمنية، حيث يصعب حصر مرتكبيها في طائفة واحدة من ذوي السوابق الإجرامية.وأشار إلى أن بيانات جرائم التعرض للنساء توضح أنه يمكن تصنيف هذه الجرائم إلى 3 مستويات وهي "المعاكسة بالقول، ورسائل الهاتف المحمول والإنترنت، والإشارات والإيحاءات"، أما أماكن وقوع هذه الجرائم فشملت الحدائق، ووسائل المواصلات، والجامعات، والمدارس.