طالبت السيدة ''ق.ذ'' أستاذة بالتعليم المتوسط، من وزير الصحة ووالي ولاية تبسة، فتح تحقيق في الآثار السلبية الخطيرة لعملية قيصرية أجرتها طبيبة كوبية بمستشفى الأم والطفل خالدي عبد العزيز، حيث رفضت المؤسسات الاستشفائية العمومية استقبالها بعد تلف خيط الجراحة وإصابتها بتعفن. وحسب ما توفر من معلومات، فإن هذه السيدة البالغة من العمر 31 سنة ولديها 3 ولادات سابقة دخلت، هذه المؤسسة الإستشفائية في 17 أفريل 2013 بغرض وضع المولود الرابع بملف طبي يقر بنمو ورم كبير بالرحم حسب تشخيصات الأطباء الذين كانوا يتابعون فترة الحمل وبالرغم من ذلك تطلبت حالتها التدخل الجراحي، لتشرف الطبيبة الكوبية ''هايكي'' على عملية قيصرية بتخدير جزئي، وبعد 9 أيام من إجراء العملية عاد النزيف إلى الجرح وتوسعت الفتحة لتظهر أحشاءها في حالة بداية تعفن. وقد سارعت المرأة للرجوع إلى مستشفى الأم والطفل خالدي عبد العزيز الذي أجرت فيه العملية الجراحية فوجهت إلى نقطة الإستعجالات ''بسكانسكا''، حيث تمّ إعادة تضميد الجرح. ولكن هذه العملية لم تجد نفعا ورفضت مصلحة الإستعجالات الجراحية وعيادات خاصة استقبالها، بينما كان لعيادة الفردوس أن استقبلتها على صفة الاستعجال بعد الأشعة، واستدعي الطبيب الجراح طبوج علي والمختص في أمراض النساء والتوليد زروقي حسين اللذان قررا عدم خروجها من العيادة وإجراء العملية الجراحية الثانية، أين تم استئصال ورم ب 5, 2 كغ وسط حالة سيئة لجروح العملية القيصرية، وأكدت التشخيصات أن 24 ساعة إضافية دون إجراء العملية كان سيودي بحياة هذه السيدة. التي أكدت مطلبها من السلطات العمومية بضرورة فتح تحقيق في عدم تحويلها لعيادة عمومية لإجراء العملية الثانية ورفض التكفل بها في الحين. الإدارة: لم نخالف القانون في مقابل ذلك أكدت إدارة المستشفى أن المعنية أجرت فعلا عملية قيصرية تحت إشراف الطبيبة الكوبية التي أتمت العملية وحررت مع الطاقم الطبي بروتوكل العملية يؤكد اكتشاف ورم كبير بالرحم يستلزم الإستئصال في عملية أخرى بعد التماثل للشفاء من العملية الأولى. ونفت الإدارة قطعيا رفض استقبال المريضة وإنما كان الأمر مجرد فترة انتظار، وأنه من واجب المستشفى إجراء العملية في حينها وأن كل الإجراءات بملف هذه السيدة كانت طبقا للقانون وأخلاقيات المهنة.