انتشر، منذ صباح أمس، ورغم الحرارة الشديدة، مئات أعوان الشرطة عبر مختلف الشوارع بالأغواط، في استنفار أمني عشية الزيارة التي سيقوم بها، اليوم، الوزير الأول عبد المالك سلال رفقة وفد وزاري هام يتجاوز ثمانية وزراء. وستسمح هذه الزيارة للوزير الأول التي شرع في التحضير لها منذ أسابيع بتزيين الشوارع الرئيسية وطلاء أرصفتها، بالوقوف على عدة مشاريع قيد الإنجاز كالمسجد القطب ومقر الولاية الجديد ومستشفى بسعة 240 سرير وآخر لمكافحة السرطان بسعة 140 سرير، إضافة إلى مشاريع سكنية ومصنع لإنتاج الآجر لمجمع عموري، ومشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد بين الأغواط وغرداية، وكذا محطة تصفية المياه القذرة بآفلو وكلية الطب بالأغواط ومحيط فلاحي لإنتاج البطاطا بواد مرة، قبل أن تختتم الزيارة بلقاء مع المجتمع المدني. ومن المنتظر خلال هذه الزيارة الأولى من نوعها للوزير الأول الذي كان واليا على الأغواط منذ حوالي عشرين سنة، أن يعلن عن قرارات واستفادات لفائدة سكان وموظفي الجنوب، بعدما هددوا بمقاطعة امتحانات نهاية السنة، ومن ذلك منحة المنطقة والامتياز المجمدتين بمذكرة من وزارة المالية، وكذا منحة السكن المعلقة في ألف دينار شهريا والأجر الوحيد الممنوح للمرأة والمقدر بخمسة دنانير شهريا، إضافة إلى منح حصص من السكن في مختلف الأنماط ومناصب الشغل التي يرتقبها آلاف البطالين المحتجين بعد غلقهم بعض القواعد البترولية بحاسي الدلاعة والأغواط وحاسي الرمل مطالبين بالعمل.