قام سفراء الترويكا العربية - المشكلة من مصر وليبيا ولبنان - مع فلسطين بتوجيه مراسلة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول انتهاكات إسرائيل للقدس المحتلة. وسلمت الرسالة التي وثقت اعتداءات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين على مقدسات المسلمين والمسيحيين إلى نائبه يان إلياسون بنيويورك، ليتدخل لوضع حد لها. وقال مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة، معتز أحمدين خليل، إن بان كي مون اتصل ببنيامين نتانياهو وطلب منه وقف الانتهاكات التي تعيق جهود السلام. من جانبه، بعث مندوب فلسطين، رياض منصور، برسائل إلى نفس الهيئتين (مجلس الأمن والجمعية العامة) حول الاستفزازات الإسرائيلية في القدسالمحتلة. وأشار إلى قمع المظاهرات في الذكرى 65 للنكبة وإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح. وطالب المجموعة الدولية باتخاذ التدابير لوضع حد لهذه التجاوزات. من جانبه، دعا رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، العرب المسلمين والمسيحيين إلى التوجه إلى فلسطين لمساعدة ومؤازرة أبناء الشعب الفلسطيني. وقال في لقاء مع إعلاميين في القاهرة ''نحن نرحب بزيارة أي أخ عربي مسلم أو مسيحي للقدس وبيت لحم، لأن المجيء إلى هذه البلاد لا يعني تطبيعا للعلاقات ما بين دولة الزائر وإسرائيل، إنما هو زيارة للسجين وليس السجان''.