خرج المئات من أنصار شباب بلوزداد وأعضاء مؤسّسون للفريق ورؤساء ولاعبون سابقون، وحتى فنّانون مناصرون للنادي، أمس، إلى شارع محمد بلوزداد بالعاصمة، بالقرب من المقهى الشهير الذي يحمل اسم ''شباب بلوزداد''، في وقفة احتجاجية سلمية لمطالبة السلطات بجعل مؤسسة وطنية تسير الفريق وتضمن له عائدات مالية. ورفع المجتمعون في الشارع الرئيسي رايات كتب عليها ''فريق الأب الروحي للثورة يستحق اهتماما أكبر من السلطات''، في إشارة إلى محمّد بلوزداد بعدما تحوّلت تسمية هذا الفريق من ''شباب بلكور'' منذ 1962 إلى ''شباب بلوزداد'' قبل سنوات، مؤكدين أن منح السلطات أفضلية لأربعة أندية دون سواها للاستفادة من دعم المؤسسة البترولية سوناطراك وفروعها غير عادل. وحضر الوقفة الاحتجاجية التي أعقبت بأيام اجتماع رؤساء سابقين وفنّانين، منهم عبد المجيد مسكود ونور الدين عنّان، بالخروبة، لاعبون سابقون للفريق من مختلف الأجيال، مثل مراد سلاطني وحفيظ شدوبة وناصر عبّور، والعضو المؤسس مسعود مرّاد، والرئيس الأسبق جيلالي سالمي الذي قال إنه تمت مراسلة الوزير الأول شخصيا بغرض التدخل والاستجابة لطلب البلوزداديين الذي وصفه بالمشروع. وحضرت قوات الأمن خلال الوقفة الاحتجاجية التي لم تشهد أية تجاوزات، وتمسك البلوزداديون بمطلبهم القاضي بأن الفريق الذي يحمل اسم ''الأب الروحي للثورة'' يستحق أن يحظى بنفس امتيازات مولوديتي الجزائر ووهران وشباب قسنطينة وشبيبة السّاورة.