أفادت مصادر مطلعة، بأن حرس الحدود التونسي، أوقف، أمس، 3 جزائريين من ولاية الوادي، تسلّلوا إلى الأراضي التونسية بطريقة غير قانونية، عن طريق الشريط الحدودي لبلدية الطالب العربي. وحسب ذات المصادر، فإن الثلاثة ينحدرون من بلدية حساني عبد الكريم في ولاية الوادي، ويبلغ عمر أكبرهم 28 سنة، بينما يبلغ الآخران 20 سنة. ويجهل لحد الساعة حسب ذات المصادر السبب الذي دفع بهؤلاء إلى الدخول بطريقة غير قانونية إلى التراب التونسي، في ظل الظروف الأمنية المشدّدة على الحدود الجزائرية من طرف قوات الجيش الوطني الجزائري، وكذا من جانب الحدود التونسية التي تخضع لرقابة الأمن والجيش التونسيين، الذي يخوض على مستوى المنطقة الحدودية بجبال الشعانبي مطاردات ومعارك ضد جهاديين تونسيين. وأوضحت ذات المصادر، بأن مصالح الأمن التونسي، فتحا تحقيقا بشأن هؤلاء الموقوفين وقامت بإجراء سلسلة من الاتصالات مع السلطات الجزائرية، للتأكد من هوياتهم ونشاطهم بسبب حالة الاشتباه فيهم. علما أن الأمن التونسي لم يعثر بحوزة الموقوفين على ما يؤكد انتماءهم إلى جماعات إرهابية، بحسب مصادر ''الخبر''. للإشارة، كانت المصالح الأمنية الجزائرية قد نفت، في وقت سابق، وجود جزائريين ضمن الجهاديين التونسيين، وخاصة نفيها وجود إرهابي باسم غريسي إسماعيل، منحدر من وادي سوف، مشيرة إلى أنه لا وجود لهذا الإسم في كامل سجلات الحالة المدنية في ولاية الوادي.