تتعرض المساجد وأماكن العبادة في العراق، سواء كانت سنية أو شيعية، لهجمات متكررة نسبت لحركة طالبان العراق. بل صارت تعد بالعشرات منذ بداية السنة، آخرها انفجار عبوة ناسفة يوم الجمعة في بعقوبة خلفت 41 قتيلا، استهدفت مسجدا سنّيا. وسبقتها أخرى، يوم الخميس، في الحسينية بكركوك، طالت معبدا شيعيا خلفت 12 قتيلا. وأحصى المكلف بالأوقاف الشيعية استهداف 45 مسجدا تابعا للمذهب الشيعي، منذ بداية السنة، بينما استهدفت 10 مساجد سنية في الشهر الماضي، حسب مصادر سنية. هذه الاعتداءات جعلت المصلين لا يترددون على المساجد، إضافة إلى ذلك، تواجه حكومة نوري المالكي الشيعي احتجاجات سنية، فيما تجاوز عدد القتلى هذا الشهر 200 شخص، ووصل رقم 460 قتيل في الشهر المنصرم. بينما أحصت الأممالمتحدة 700 قتيل في شهر أفريل. وقال مبعوثها مارتن كوبلر إن ''المسؤولية تقع على عاتق كل المسؤولين''. وقال إن العراق ''يتوجه نحو المجهول''. ومن جانبه، دعا رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، إلى عقد جلسة طارئة الأسبوع القادم، يحضرها وزراء الداخلية والدفاع ومسؤولون أمنيون وعسكريون لمناقشة تدهور الوضع الأمني ومحاولة ''إشعال الفتنة'' في العراق.