قررت رئاسة جامعة سعد دحلب في البليدة، أمس، رفع دعوى قضائية ضد الداعين للإضراب المفتوح لمدة أسبوع بقطب جامعة العفرون، واعتبرت أن المضربين لا يمثلون إلا أنفسهم ومطالبهم تعجيزية وليست من صلاحيات الإدارة. وصرح رئيس جامعة البليدة، عبادلية محمد الطاهر، ل«الخبر"، بأن إدارته باشرت إجراءات مقاضاة المضربين، واعتبر أن الفرع النقابي المسؤول والداعي للإضراب في أول أيام الامتحانات لا يمثل إلا نفسه، وحركتهم الاحتجاجية غير قانونية. وأوضح المتحدث بأن عدد المضربين لم يتعد ال20 أستاذا من أصل 2000، كما أن الطلبة لم يمتحنوا إلا في 04 مواد فقط. وأضاف رئيس الجامعة أن ما أقدم عليه بعض الأساتذة لا يمس بأخلاق المهنة خصوصا باستغلالهم توقيت الامتحانات، وهو ما أوقع الطلبة رهائن قرار غير مسؤول، مضيفا بأن بعض مطالب الأساتذة المضربين غير واقعية وليست من صلاحياته ومسؤولياته، مثل تعبيد الطريق وتوفير السكن. وبدوره، قرر فرع "الكناس" بجامعة البليدة، خلال اجتماع مغلق منتصف نهار أمس، الاستمرار في الإضراب. وأوضح المسؤول عن التنظيم، دبي رابح، بأن الإدارة ارتكبت تجاوزات غير قانونية، بتعيين إداريين وطلبة للحراسة في الامتحانات ومؤطرين تم جلبهم من تخصصات أقسام أخرى، فضلا عن تكليف أستاذ واحد للقيام بالمهمة نفسها، وقال "نحن نطعن في شرعية الامتحانات التي عرفت تلك التجاوزات".