دخل أساتذة بقطب جامعة العفرون الجديد، أمس، في إضراب مفتوح لمدة أسبوع، استجابة لقرار المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي في فرعه بجامعة البليدة في 14 ماي الجاري، وإشعار الوزارة والإدارة المسؤولة بجامعة سعد دحلب بقرار الإعلان عن الإضراب في أول يوم من امتحانات نهاية العام الدراسي الجامعي. وأوضح مسؤول التنظيم لنقابة ''الكناس''، دبي رابح، ل''الخبر''، بأن نسبة الاستجابة مست كليات علم النفس والأدب العربي واللغة الفرنسية، بنسب تراوحت بين ال50 و80 %، مضيفا أن الإدارة بدل الاستجابة لمطالبهم والتباحث فيها للخروج بحلول لتلك المطالب المرفوعة عليها خلال الدخول الجامعي في أكتوبر من العام الماضي، راحت تهددهم وتستفزهم، الأمر الذي زاد في نسبة الاستجابة بالتحاق أساتذة آخرين لم يكن يعنيهم الإضراب. وكشف المسؤول، في توضيح لبيان مطالبهم، بأن الأستاذ بات في آخر اهتمامات الجهات الوصية، حيث لم يتلق ترقيات منذ مدة، ويعيش حالة من اللااستقرار بحثا عن حل لأزمته السكنية، ثم إن ظروف التدريس أصبحت متعبة لانعدام النظافة بقاعات التدريس والمدرجات وقلة النوادي والضغط عليها وانعدام دورة مياه خاصة بالأساتذة، على عكس الامتياز الذي يحظى به الإداريون. وخلّف الإضراب حالة من الاستياء وسط الطلبة الذين تفاجأوا بإعلان الإضراب في أول يوم من الامتحانات، وعلقوا على الحركة الاحتجاجية بالقول إنه كان يفترض أن تكون في غير موعد امتحانات نهاية السنة.