أكدت إدارة شبيبة الساورة، على لسان المدير الفني للفريق بلعيد العربي، أنه لا خوف على الفريق، في قضية الرشوة التي رفعها مسيرو شباب باتنة ضد رئيس الساورة، محمد زرواطي، والتي ستنظر فيها اليوم محكمة عين مليلة. وطمأنت إدارة شبيبة الساورة على سلامة موقفها القانوني، إلا أنها اعتبرت نفسها قشة يحاول رئيس شباب باتنة فريد نزار التشبث بها في مواجهة غضب أنصار فريقه، وما تسبب له في تدحرج إلى الرابطة المحترفة الثانية. وشبّه أعضاء مجلس إدارة شبيبة الساورة رئيس “الكاب”، كالذي يتشبث بالهواء بحثا عمن ينقذه من الغرق، مطالبة إياه بتحمّل مسؤولياته والخروج أمام أنصاره لتبرير خيباته المتتالية والهزائم الثقيلة التي تساقطت عليه من كل جهة. وسألت إدارة شبيبة الساورة نزار إن كانت الساورة مسؤولة عن وجوده في ذيل الترتيب، قائلة إن سفير الجنوب ينظر إليه نزار كقشة يريد التعلق بها بعد أن خيب أنصاره وتسبب في هذه الانتكاسة لهذا الفريق العريق. واعتبرت إدارة الساورة أن بقاءها ضمن القسم الاحترافي الأول، شكّل “غصة” لكثير من الجهات، لاسيما وأنها استطاعت حسب بلعيد العربي إسالة العرق البارد لكثير من الفرق العريقة التي لم تتمكن من الإطاحة ب “النسور” إلا في الدقائق الأخيرة. وكشفت إدارة الساورة، رفقة لجان أنصارها، أنها لا تشكك في قرار العدالة، إلا أنها اعتبرت أن الأوضاع لا تتطلب مزيدا من التوتر، سيما في هذه الفترة الحساسة، معتبرة أن المحاكمة ما هي إلا محاولة من نزار للتهرّب من مواجهة أنصاره، ومحاولة لتجنب موجات الغضب التي تهاطلت عليه من كل جهة.