انطلقت اليوم الثلاثاء بجامعة المسيلة أشغال الملتقى الدولي حول إعداد الرياضيين من الناحية التقنية والبدنية والتكتيكية والنفسية بمشاركة خبراء دوليين و آخرين من الوطن في مجال التدريب الرياضي. وحسب رئيس هذا الملتقى الذي يحتضنه قسم النشاط البدني - الرياضي المكيف بجامعة المسيلة على مدى يومين الدكتور محمد كبويه فإن برنامج الأشغال يتناول عديد المحاور منها "التحضير التقني والتكتيكي والنفسي والذهني في الرياضة الجماعية" و "العوامل المختلفة المؤثرة على الأداء العالي في الرياضة الجماعية". و أوضح الدكتور كبوية المتخصص في المجال الرياضي بأن الملتقى يتطرق فضلا عن ذلك لدور البحث العلمي في تنمية وترقية وتأطير الموهوبين في مختلف الرياضات وكيفية بلوغ الإبداع في هذا المجال. و أضاف ذات المتحدث بأن داعي تنظيم هذا الملتقى يعود إلى كون السنوات الأخيرة عرفت مجموعة هائلة من التطورات والتغييرات في التدريب الرياضي مما دفع بجميع المدربين إلى محاولة مواكبة ودراسة تلك التطورات والتغيرات حيث يواجه في ظل ذلك المدربون العديد من المشاكل أهمها الكشف عن الموهبة والإبداع لدى الرياضيين وكيفية الرفع من جودة التدريب بزيادة الإعداد البدني والتقني والنفسي والتكتيكي لتحقيق مستوى عالي من الإنجاز الرياضي. و أشار السيد كبوية في هذا الشأن إلى الجزائر تعمل في السنوات الأخيرة وفق منهج تحاول من خلاله ضمان الاستمرارية في صناعة رياضي يملك من مواصفات الجودة مما يؤهله للمنافسة في المحافل الدولية إذ لا يقتصر التوفيق وتحصيل النتائج حسبه- على تحضير جيد ومدرب كفء وقيادة مبدعة بل يسبقه انتقاء الخامات الموهوبة القابلة للتحسن والتطور. ومن جهته أوضح رئيس قسم النشاط البدني - الرياضي الدكتور خالد جوادي بأن هذا الملتقى يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف منها الانتقال من ثقافة المكتسبات المحدودة إلى ثقافة الإتقان والجودة العالية في مجال الرياضة الجماعية واكتشاف المواهب في مجال الرياضة الجماعية من خلال مختلف التجارب والنماذج الدولية و نشر ثقافة الموهبة والإبداع في مجال الرياضة الجماعية . و ذكر الدكتور جوادي بأن هذا الملتقى سيتخلله تكريم عدد من الخبراء والتقنيين والأساتذة المشاركين بالإضافة إلى مدراء معاهد الرياضة لجامعات الجزائر3 ومستغانم وبسكرة وباتنة وأم البواقي والبويرة.