قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أول أمس، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مايزال في فرنسا، رافضا تقديم معلومات إضافية. وذكر في رد له على سؤال خلال اللقاء الصحفي اليومي الذي ينظمه الكي دورسي، أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن الرئيس بوتفليقة لايزال بفرنسا، وأحال الإجابة على سؤال بخصوص وضعه الصحي إلى السلطات الجزائرية لتقديم معلومات حول الموضوع إذا أرادت ذلك، وهي نفس المعطيات التي أكدها فليب لاليو، الأسبوع الفارط، عندما أعلن لوران فابيوس لقناة “بي أف أم تي في”، أن بوتفليقة لا يزال متواجدا بفرنسا. وجاء تصريح الخارجية الفرنسية في ظل الحديث عن قرب عودة الرئيس إلى الجزائر، بعد أكثر من شهر من وجوده في مستشفى فال دو غراس وتحويله إلى مركز راحة “ليزانفاليد” التابع لوزارة الدفاع الفرنسية. وكانت تصريحات الوزير الأول، عبد المالك سلال، وبعده رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، أكدت بأن رئيس الجمهورية يوجد في صحة وسيعود عن قريب إلى الجزائر، دون تقديم أي موعد محدد لذلك.