نفت مصادر من داخل لجنة الاستقدامات الخاصة بشباب قسنطينة كل الأخبار التي راجت مؤخرا حول اتصال إدارة “السنافر” بالمدرب الفرنسي بيرنارد سيموندي للإشراف على النادي القسنطيني خلفا لروجي لومير، وأكدت ذات المصادر بأن اسم سيموندي لم يطرح إطلاقا في محيط النادي. المصادر ذاتها أشارت إلى أن هناك قائمة تضم خمسة أسماء لتقنيين سيتم عن قريب اختيار واحد منها للإشراف على حظوظ الفريق في الموسم القادم، دون أن يتم الكشف عن هوية التقنيين المعنيين. وفي سياق آخر علمت “الخبر” من مصادر موثوقة أن أربعة ممثلين عن مؤسسة “طاسيلي للطيران” نزلوا مساء أمس إلى قسنطينة قادمين من العاصمة من أجل بعث مفاوضات جديدة مع روجي لومير الذي قرر مغادرة شباب قسنطينة وعدم تجديد عقده، حيث حاولوا دفع التقني الفرنسي إلى التراجع عن قرار رحيله ومواصلة مهامه مع “السنافر”، غير أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، بالرغم من أن الاجتماع دام إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أول أمس. ورغم رفض روجي لومير التراجع عن قراره، إلا أن ذات المصادر أكدت أن هذا الأخير ما زال يعقد اجتماعات مع مسيري الفريق ورسم خارطة طريق شباب قسنطينة في الموسم المقبل، وذلك إلى حين نهاية عقده الذي سيكون يوم 14 جوان الجاري، حيث أكدت مصادرنا أن لومير هو من يقوم بتحديد أسماء اللاعبين المرشحين للالتحاق بالنادي القسنطيني في حال كللت المفاوضات معهم بالنجاح، كما أن لومير هو من يقوم بالتشاور مع الإدارة بالتخطيط لتربص الفريق المقبل تحسبا للموسم القادم، والذي سيكون مبدئيا بعين الدراهم التونسية.