رابح سعدان مديرا فنيا لشباب قسنطينة توصلت إدارة شباب قسنطينة أمس إلى اتفاق مع المدرب السابق للفريق الوطني رابح سعدان يتولى بموجبه الإشراف على الإدارة الفنية للسنافر وفق ما اكدته مصادر من النادي في وقت متأخر من مساء امس للنصر. وكان اسم سعدان تردد مباشرة بعد قرار المدرب السابق روجي لومير بالرحيل عن السنافر، وذكرت مصادر متطابقة أن الرغبة في استقدام الشيخ سعدان كانت مشتركة بين السلطات المحلية ممثلة في والي قسنطينة وشركة طاسيلي مالكة النادي. وكان السيد رابح سعدان حل منذ يومين بمدينة قسنطينة في زيارة قالت مصادر قريبة منه أنها عائلية، لكنها كانت في حقيقة الامر لاتمام الاتفاق الذي يكون بوشر بين المعني وإدارة السنافر. وكان الشيخ سعدان رفض العودة إلى الميادين منذ استقالته من تدريب الفريق الوطني، ولم يبد أي حماس لتدريب النوادي المحلية، وعبر عن رغبته في الاشراف على فريق وطني أو تأسيس مشروع له علاقة بتطوير كرة القدم، وهو ما يكون لمسه لدى النادي القسنطيني الذي يخطط لانشاء مركز للتكوين الموسم القادم وعدت الولاية بالتكفل به. يذكر ان هذه المرة هي المرة الثانية التي يشرف فيها سعدان على السنافر بعد ان درب الفريق الموسم 1998-1997. يذكر أن الكثير من المدربين لم يترددوا في مغازلة النادي القسنطيني مباشرة بعد إعلان شركة طاسيلي عن ضخ 60 مليارا في خزائنه، شأنهم في ذلك شأن اللاعبين حيث أصبحت قسنطينة قبلة للمناجرة الذين يستهدفون نادي اصبح في تعداد الأندية الغنية في الجزائر منذ آلت ملكيته إلى شركة طاسيلي التابعة لسوناطراك. من جهة اخرى سيعرف اسم مدرب الفريق الذي سيشتغل تجت إشراف سعدان هذا الأسبوع وفق ما اعلنه مسؤولون في النادي. على صعيد آخر فإن عملية التوقيعات للاعبين الجدد مؤجلة إلى غاية هذا الإثنين، إذ من المنتظر أن يسافر اليوم أحد المسيرين إلى مدينة وهران، من أجل التقاء مسؤولي جمعية وهران للحصول على أوراق تسريح المدافع الدولي هشام بلقروي. أما بخصوص المدافع المالي كوليبالي إدريسا، فقد تلقت إدارة السنافر الضوء الأخضر من المدرب الفرنسي روجي لومير ومساعده رضا جدي لاستقدامه بحكم معرفتهما به الذي كان ينشط في البطولة التونسية مع الترجي الرياضي التونسي، علما وأن لومير متواجد ضمن لجنة الاستقدامات رغم أنه لم يمدد عقده مع الشباب.