ووري، مساء أول أمس، جثمان “س.م” الذي حاول الانتحار بداية شهر أفريل المنصرم، غير بعيد عن مدخل جامعة الحاج لخضر بباتنة. وكان هذا الشخص في العقد الرابع من العمر، قد توفي بمستشفى باتنة الجامعي متأثرا بالحروق التي أصابته جراء سكب كمية من البنزين على جسمه، وإشعال النار بها بواسطة “ولاعة” سجائر أمام مرأى عدد من الشباب والطلبة ورجال الأمن. وقد تدخل حينها شاب، صاحب محل تجاري بجوار الجامعة، وقام بإخماد تلك النيران بواسطة قارورة إطفاء كانت بمحله، لينقل بعدها إلى مستشفى باتنة.