توفي مساء الأحد الشاب لشهب عبد الرزاق البالغ من العمر 25 سنة والقاطن بقرية شلاحة التابعة إقليميا إلى بلدية الياشير ببرج بوعريريج بعد أن أقدم حوالي الساعة الثانية والنصف زوالا على عملية الانتحار حرقا بالقرب من مقر الولاية . * و قام الشاب عبدالرزاق بسكب البنزين على جسمه وإشعال النار فيه وتم ذلك على مستوى الشارع الفاصل بين مقر اتصالات الجزائر والولاية ونزل أعوان الشرطة ، ثم هرول يجري حسب ما أفاد به شهود عيان والنار مشتعلة في جسده نحو الباب الرئيسي لمقر الولاية إلى غاية دخول الفناء محاولا مواصلة الجري لكن وصول الموظفين والعمال حال دون ذلك و تمكنوا من اخماد النيران في جسده قبل ان تصل الحماية المدنية التي نقلته على جناح السرعة إلى مستشفى لخضر بوزيدي بالبرج في حالة صحية حرجة للغاية نظرا لإصابته بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة على مستوى عدة مناطق من جسمه . و أفاد الحاضرون بمكان الحادث أن الضحية كان يقول قبل نقله إلى المستشفى كلمة "أطفئوني " ويرددها هي والشهادتين قبل أن تلتهم الحروق جل جسده . من جهتها أفادت مصادر مقربة من الضحية أن عبد الرزاق كان في حالة نفسية سيئة للغاية بعد أن تم رفض تسليمه وصل بصورة لملف بطاقة التعريف الوطنية ببلدية مجانة ، و قد تم الاتصال بالأمين العام لدائرة مجانة لتمكين المعني من الحصول على الوصل أين طلب منه التنقل الى مقر الدائرة للحصول عليه، فيما أكد نفس المصدر انه كان يحمل معه كيس بداخله قارورة يحتمل أن تكون قارورة بنزين والتي استعملها لإضرام النار في جسده بمجرد خروجه من مكتب الوسيط.