صرح رئيس شباب باتنة، فريد نزار، في أول تعليق له على إعلان رزنامة الموسم الكروي القادم، أن الرابطة بعملها هذا تواصل استفزازنا ومن خلالها المنطقة ككل، متناسية أن الفريق الذي يلاقي هذه المعاملة الجافة، هو فريق سليل الشهداء ال 65 الذين قدمهم الشباب قربانا للثورة. أكد نزار في تصريح ل"الخبر” أن الرابطة بفعلتها هذه أضحت مطالبة بتغيير القوانين، وخاصة ما تعلق بالمادة 122 والمادة 80 من قانون الانضباط، لأنه خلص لنتيجة، وهي أن الرابطة “أضحت تشجع الرشوة وتحارب كل من يحاول الكشف عنها”. وأوضح نزار أن الرشوة ستضرب بقوة في المواسم القادمة، طالما أن الجميع سيحاول تجنب العقوبات الجزائية “مادام أن الجهات المعنية بفرض العقوبات الرياضية تصر على التجاهل والصيام”. وعاد نزار للمادة ال 5 من قانون الانضباط، وأكد أن المحتوى لا بد وأن يتغير ومحاضر الشرطة التي صيغت بأنها كافية لإصدار الأحكام لابد أن تستبدل بالحكم النهائي للمحكمة ولو بعد ثلاث سنوات. ووصف نزار الذين أصدروا رزنامة الموسم الكروي، بأنهم يتعمّدون الهروب للأمام، مشيرا أن هناك قضية ثانية على مستوى الرابطة ورفضها البت فيها، يدفعنا لكشف المستور وسنقول كل شيء، والأكثر من هذا سنسمي كلا باسمه ولا يهمّنا في ذلك شيء. وختم نزار بالقول إن “الرابطة بعملها هذا، تدفعنا للجوء للفيفا ولدينا ما نقدمه لهيئاتها لإنصاف فريقنا في قضيته التي تعد الأولى في تاريخ الجزائر بعد خمسين سنة من الاستقلال”. وكان رئيس الكاب قد ثمن ما جاء في تصريحات وزير الشباب والرياضة محمد تهمي لجريدة “الخبر”، والتي أكد فيها عزم الوزارة الضرب بيد من حديد لكل من يتورط في عمليات الرشوة وتثبت في حقه التهمة. وأكد نزار أن كلام الوزير “فيه من الضمانات لقضيتنا الشيء الكثير، رغم محاولة بعض الأطراف وضعها في أرشيف الرابطة والاتحادية لحاجة في نفس يعقوب”. ولمح رئيس “الكاب” لإمكانية الذهاب للخطوة الموالية في حال إصرار الرابطة الوطنية لكرة القدم على المضي قدما في تجاهلها لقضية الفريق مع شبيبة الساورة، مشيرا أن اللجوء ل “الفيفا” أصبح أكثر من ضروري لإنصاف الفريق، في ظل التجاهل الذي تلقاه القضية محليا، قائلا “سنلجأ للفيفا وسنكشف المستور”.