أوضح رئيس شباب باتنة فريد نزار، في اتصال مع “الفجر” أمس، أن الرابطة الوطنية المحترفة مطالبة بالضرب بقوة في قضية حادثة الرشوة التي تعرض لها لاعبو الكاب من طرف المناجير بن عيسى الذي حاول ترتيب اللقاء لصالح شبيبة الساورة في الأيام القليلة الماضية. واعتبر محدثنا أن الرابطة مجبرة على اتخاذ موقف حازم بخصوص نادي الجنوب الذي يبقى معرضا لعقوبة الإنزال للأقسام السفلى في حال تورطه في القضية التي رفعتها إدارة النادي الباتني. وأكد نزار أنه سعيد بالامتثال أمام لجنة الانضباط التابعة للرابطة غدا، بعد أن وجهت له الدعوة للاستماع إلى شهادته بخصوص اتهامات الرشوة الموجهة لإدارة الساورة، موضحا أنه سيذهب إلى أبعد حد ممكن من أجل أن تأخذ العدالة مجراها في هذه القضية، وتسليط العقوبات اللازمة ضد النادي البشاري. “الكاب لن تستفيد شيئا، لكننا لن نسكت عن الفساد” وكشف خالد نزار أن التحركات الحثيثة التي قامت بها إدارته في قضية الرشوة لن تنصف شباب باتنة ولن تعوض نقاطه المهدرة في لقائه أمام الساورة، موضحا أن تحركات إدارة الكاب نابعة من إحساسها بمسؤولية العمل على إيقاف الفساد الذي يعتبر المرض الذي نخر هيكل الكرة الجزائرية، ويعرقل تطورها، وبالتالي فإنه غير مستعد للسكوت عن القضية أو التخلي عن متابعتها. وأكد نزار أن إدارة الكاب قد قدمت جميع الحجج والبراهين الخاصة بالقضية والتي تتبث تورط الساورة، معتبرا أن الكرة حاليا في ملعب الرابطة المطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة. “يجب أن لا نتجاوز الحادثة مثلما نفعل في كل مرة” وأشار محدثنا إلى أن هيئة قرباج مطالبة باتخاذ إجراءات مسؤولة في هذه القضية، وعدم طي ملفها نهائيا مثلما تم التعامل مع العديد من القضايا السابقة. وصرح نزار قائلا إن “الكثير من اتهامات الرشوة طرحت على الفاف والرابطة سابقا، لكن تم تجاهلها، ولم يتخذ أي إجراء، الأمر الذي لا يصب في مصلحة الكرة الجزائرية، بل ويشجع على تكرار القضية”.