شباب باتنة يخوض معركة قضائية للحفاظ على مكانته ويهدد باللجوء إلى الفيفا - تقدمت إدارة شباب باتنة بطلب إلى الرابطة المحترفة لكرة القدم، من أجل تأجيل الجولة الأخيرة للبطولة المقررة يوم 21 ماي الجاري، وهو التاريخ الذي يتزامن مع موعد جلسة المحاكمة في قضية محاولة رشوة بعض لاعبي الكاب، من قبل رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي واثنين من المناجرة، وذلك على مستوى محكمة عين مليلة. رئيس شباب باتنة فريد نزار لم يتوان في الإعلان عن دخول فريقه حالة استنفار قصوى للحفاظ على مكانة فريقه في الرابطة المحترفة الأولى، موضحا للنصر أن الإدارة شرعت في معركة قضائية وقانونية لا تنتهي إلا باستعادة حقوق الكاب. هذا وأبدى نزار تفاؤلا كبيرا بكسب المعركة انطلاقا من النطق بالحكم المنتظر في جلسة 21 ماي، والذي سيكون برأيه في صالح الكاب بالنظر لمراحل التحقيق في الشكوى والدلائل المقدمة، مشددا على ضرورة تطبيق نص المادة (80) من قانون العقوبات للفاف، والتي تقضي بمعاقبة كل من يرشي أو يحاول تقديم رشوة بإقصائه مدى الحياة من الحركة الرياضية، مع إقصاء الفريق وإنزاله إلى القسم الأدنى إضافة إلى تغريمه بمبلغ 200 ألف د.ج. وفي هذا الصدد، دعا نزار الجهات الوصية إلى التطبيق الصارم للقوانين بعد ثبوت الاتهامات وصدور الحكم لجلسة 21 ماي يدين رئيس شباب الساورة وفريقه، مهددا باللجوء إلى الفيفا لإنصاف فريقه والحفاظ على مكانته وهذا بقوة القانون على حد تعبيره. من جهة أخرى، كشف رئيس الكاب أن الإدارة كلفت جيشا من المحامين للتأسيس في حق فريقه خلال جلسة 21 ماي، مؤكدا بأن إدارة النادي تضع كامل ثقتها في الجهاز القضائي لإعطاء كل ذي حق حقه، ومبرزا قدرة الكاب على الدفاع عن حقوقه، كما طمأن الأنصار ببقاء الفريق واعدا بالذهاب بعيدا في هذه القضية.