تراجع الوزير الأول الفلسطيني، رامي حمد الله، ليلة أمس، عن استقالته، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. ونقلت “وأف” عن مصدر مسؤول أن الوزير الأول التقى الرئيس محمود عباس لنحو ساعتين بمقر الرئاسة برام الله، وأخبره بقراره سحب استقالته. وكانت استقالة رامي الحمد الله من منصب رئيس الحكومة أسبوعين بعد تأدية القسم، قد أثارت جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية الفلسطينية. ففي غزة، رأت حماس أن الاستقالة تؤكد “عدم شرعية هذه الحكومة” لأن لا شيء يحميها “من تغوُّل الرئاسة”. إعلاميا، كتبت جريدة “القدس” الفلسطينية نقلا عن عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الخلاف الذي ورد حول الصلاحيات بين الحمد الله وبعض الوزراء “لا علاقة له بالرئيس محمود عباس، لا من قريب ولا من بعيد”. وعلقت الصحيفة عن عدم التجانس بين الجامعي الحمد الله صاحب المبادئ والعالم السياسي الذي يسيره “قانون الغاب”. وقالت صحيفة “الأيام” الفلسطينية إن “الحمد الله يتمسك باستقالته المفاجئة بسبب التنازع مع نائبيه”. وفي القدسالمحتلة، أطلق حارسٌ النارَ على يهودي أمام حائط المبكى لقي على إثره حتفه، ونقلت الوكالة الفرنسية عن الناطق الرسمي للشرطة الإسرائيلية “ميكي روزنفيلد”، أن القتيل صرخ دون سبب “الله أكبر”، فأخرج الحارس فورا سلاحه وأطلق عدة طلقات على الصارخ فقتله.