اهتزت العاصمة السورية، دمشق، أمس، على وقع سلسلة تفجيرات نفذها انتحاريون ينتمون لجبهة النصرة المتطرفة، حسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية السورية، في تأكيد على أن ثلاثة تفجيرات استهدفت مباني عمومية، أحدها مقر الأمن الجنائي وآخر استهدف قسم الشرطة ركن الدين. وأكدت مصادر سورية رسمية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح، فيما أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية ”سانا” أن التفجيرات من تنفيذ جماعة ”إرهابية متطرفة”، في إشارة لجبهة النصرة. في الأثناء، دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس، المعارضة السورية إلى السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها مجموعات إسلامية متطرفة وقطع أي علاقة مع الجماعات المتطرفة، معتبرا خلال زيارته إلى قطر أنه من مصلحة الائتلاف السوري التخلص من أي نفوذ ميداني للجماعات المتطرفة، حتى تتمكن العواصم الغربية من تقديم الدعم المطلوب للجيش الحر. من جانب آخر، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن تمكن الجيش الحر من السيطرة على أجزاء واسعة من حي الراشدين في حلب، بعد تأكيدها حصول القيادة العسكرية للجيش الحر على دفعات من العتاد العسكري.