افتتحت، الاثنين، بالعاصمة التركية أنقرة، أشغال اجتماع كبار الموظفين لمنتدى الإعلاميين لمنظمة التعاون الإسلامي وذلك بمشاركة ممثلين عن البلدان الأعضاء في المنظمة. ويعكف المشاركون في هذا الاجتماع الذي يختتم غدا الثلاثاء على دراسة مشروع النظام الداخلي الخاص بالمنتدى، الذي تقرر إنشاؤه خلال اجتماع وزراء الاتصال لهذه لبلدان المنعقد بليبروفيل (الغابون) من 17 الى 20 أفريل 2012. وفي تدخله لدى افتتاح أشغال المنتدى أكد ممثل منظمة التعاون الإسلامي السيد عصام الشنطي أن المنتدى يعد "فضاء هاما" في "توصيل المعلومة الى المجتمعات الإسلامية" ومجابهة الحملات التي تستهدف تشويه تعاليمه الى جانب إبراز الصورة الحقيقة للدين الإسلامي. و يهدف المنتدى-حسب إعلان ليبروفيل- الى لم شمل الإعلاميين وتوثيق العلاقات والتواصل معهم، كما يعمل على تطوير آليات محددة في العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام. ومن بين أهداف هذا الفضاء-الذي يضم في عضويته إعلاميين وصحفيين من مختلف دول العالم الإسلامي- إلى "تصحيح صورة الإسلام والمسلمين في الخارج من خلال وسائل الإعلام، بالإضافة إلى إبراز إمكانيات الدول الأعضاء في المنظمة من خلال وسائل وطرق إعلامية مختلفة". كما يأتي إنشاء المنتدى تعزيزا لهياكل المنظمة الأخرى في مجال العمل الإعلامي على غرار اتحاد الإذاعات الإسلامية ووكالة الأنباء الإسلامية العالمية (اينا). وقد تم تأكيد قرار إنشاء المنتدى خلال أشغال الدورة 39 لاجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت بجيبوتي من 15 إلى 17 نوفمبر 2012. وسيتم عرض مشروع النظام الداخلي للمنتدى من جديد خلال اجتماع كبار الموظفين المزمع عقده بجدة (العربية السعودية) من 9 إلى 11 سبتمبر المقبل.
للإشارة، فإن منظمة التعاون الإسلامي تعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأممالمتحدة وتضم في عضويتها سبعا وخمسين (57) دولة.