أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال أمس، عن عقد ثلاثية موسعة تضم الحكومة والمركزية النقابية والباترونا في سبتمبرلدراسة تحسين الخدمة العمومية وتقديم تسهيلات أكبر للمستثمرين. وأضاف سلال خلال لقائه بهيئات المجتمع المدني لسوق أهراس في قاعة المحاضرات أمس، أن الحل الوحيد هو إنشاء وحدات إنتاجية بهدف استرجاع القاعدة الصناعية للجزائر، وأمر وزير المالية بفتح وكالة في جميع البنوك وفي كل الدوائر. كما اعترف الوزير الأول بوجود الرشوة والمحسوبية والبروقراطية التي أنهكت الجزائر، مشيرا إلى أن “محاربتها لا تكون إلا بالعمل ثم العمل”، وقال: “لسنا خائفين من المستقبل لأن الجزائر تملك ثروات كبيرة، بل خائفون من أنفسنا وأعمالنا”. وردا على استفسارات المجتمع المدني حول صحة بوتفليقة، قال الوزير الأول إن الرئيس مريض لكن مؤسسات الدولة تسير بشكل عادي، وأن مثل هذه الحالات تحدث في كل دول العالم.