يعيش أهلي البرج في المدة الأخيرة أحد أسوأ مواسمه الصيفية، حيث لم يعرف الفريق إلى حد كتابة هذه الأسطر من سيقود السفينة من الناحيتين الإدارية والفنية، بعد انسحاب رئيس مجلس الإدارة موسى مرزوڤي لأسباب صحية، واستقالة المدرب عبد القادر عمراني على التوالي، ناهيك عن عدم اتّضاح الرؤية بالنسبة للانتدابات. وفي الوقت الذي شرعت أغلب الأندية في تحضيراتها للموسم القادم، لا تزال الأمور داخل بيت أهلي البرج تراوح مكانها، رغم تدخل والي البرج شخصيا بمنح مساعدة مالية للفريق قدرها 9 ملايير و200 مليون سنتيم، إلا أن ذلك لم يشفع لإدارة البرج للخروج من دوامة المشاكل التي جعلتها عاجزة عن المرور إلى التحضير للموسم القادم. ولأن المشاكل لم تأت فرادى، فقد رفض جمال مسعودان العودة لرئاسة النادي بالرغم من تزكيته من طرف أعضاء الشركة التجارية في اجتماعهم المنعقد، عشية أول أمس. وفي هذا الشأن، استغرب مسعودان لمقترح عودته للرئاسة في هذا الوقت بالذات، لاسيما وأنه لم يحضر اجتماع الأعضاء، على حد قوله. وأكد المتحدث “الخبر”، منتصف نهار أمس، بقوله “أرفض العودة لرئاسة الفريق لأسباب يعرفها العام والخاص بعد انسحابي شهر جانفي الفارط”. يحدث هذا، في الوقت الذي دعا أعضاء مجلس الإدارة لعقد اجتماع طارئ في المساء (أمس)، لدراسة هذه الوضعية المتأزمة التي يتخبط فيها أهلي البرج في الآونة الأخيرة.