يعيش الشارع الرياضي البرايجي حالة من القلق والتخوف، جرّاء الوضع المتردّي الذي يعيشه أهلي البرج، في ظلّ عدم اتّضاح الرؤية بخصوص عملية الاستقدامات والتسريحات، وحتّى العارضة الفنّية للنادي، بعد أن وضع المدرب عبد القادر عمراني شروطا للبقاء، أبرزها تطهير الوضعية المالية للفريق والحفاظ على ركائز التعداد الحالي، مع إجراء تعاقدات نوعية. وفي هذا السياق، أكّد موسى مرزوڤي، رئيس مجلس الإدارة في تصريح ل«الخبر”، أمس، بأن كل المفاوضات التي باشرها مع بعض اللاعبين المستهدفين توقفت ولم تضمن إدارته خدمات أي لاعب بصفة رسمية، بسبب المشكل المالي، وهو الأمر الذي قد “يرهن عملية الانتدابات ومستقبل أهلي البرج”، على حدّ قول المتحدّث، مشيرا “اللقاء بالوالي الذي كان مبرمجا اليوم (أمس)، لم يتم وتأجّل إلى موعد آخر بسبب الالتزامات الكثيرة للمسؤول الأول عن الولاية”، مطالبا كل عضو من الأعضاء المساهمين في الشركة التجارية للأهلي، تقديم ملياري سنتيم لأجل تسوية الديون العالقة المقدّرة بمبلغ 13 مليار سنتيم، ومن ثمّ ضمان انطلاقة موفقة وقوّية الموسم المقبل، موضحا “لا يمكن تسيير شركة تجارية ذات أسهم بإعانات الدولة فقط”. وختم مرزوڤي حديثه، بقوله “إذا لم تتحسن الأمور داخل الفريق مع نهاية هذا الأسبوع، سأضطر إلى تقديم الاستقالة”.