جاءت أرقام رئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير البحث، البروفيسور مصطفى خياطي، التي نسبها إلى تقارير منظمة الشرطة الدولية “الأنتربول” والاتحاد الأوروبي والمؤسسة الخاصة بمحاربة المخدرات للأمم المتحدة، ثقيلة جدا، حيث أشار إلى حجز كمية ب157 طن من المخدرات خلال 2012 في بلد غير منتج، والتي تمثل 10 إلى 30 في المائة من 1500 طن من المخدرات المتواجدة في السوق الجزائرية. وحذر خياطي من إمكانية تحول الجزائر من منطقة عبور إلى بلد مستهلك للهيروين والكوكايين، بعدما تحولت إلى بلد مستهلك للقنب الهندي، باستخدام الأطفال الأقل من 18 سنة، باعتبار الأحكام المخففة التي تصدر في حقهم، وأشار إلى دراسة أثبتت أن 80 في المائة من الأمهات هن اللواتي يدفعن ثمن المخدرات لأبنائهم.