حذر مسؤول في اللجنة العمالية الإسبانية، لويس غونزالس سنس، من ارتفاع عدد القوات الأمريكية (مارينز) بالقاعدة العسكرية المشتركة الإسبانية الأمريكية في بلدة بسيفيا في إسبانيا. وقال سنس، في التجمع الذي نظم بمناسبة الذكرى ال 23 لتأسيس حزب العمال في الجزائر، ضم شخصيات نقابية دولية، إن هذا الوضع يعني إمكانية الهجوم في أية لحظة على شعوب شمال إفريقيا تحت أي ذريعة. وقال ممثل حزب التضامن الإفريقي من أجل الديمقراطية والاستقلال في مالي، كونري بيلا، في كلمته بدار الشعب بأول ماي، إن “التدخل الفرنسي كان بحجة مقاومة الإرهاب في حين أن الغرض الحقيقي هو نهب الثروات”. وندد ممثل حزب العمال المستقل الفرنسي لوسيان غوتيي، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، بالتدخل العسكري الفرنسي بمالي، مشيرا إلى أن حركته تدعو القوات الفرنسية إلى الخروج من هذا البلد”. وقالت ممثلة التحالف النقابي الأمريكي ضد الحروب، كلوريا لافايت كلارك، إن حركتها “تندد بكل الحروب التي تشنها الولاياتالمتحدةالأمريكية في البلدان الأسيوية والإفريقية، وتدافع بكل قوة عن وحدة وسيادة الشعوب ضد كل أشكال التدخل الأجنبي ولاسيما عن طريق الحروب والاقتتال”. وقالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون إن تدخل فرنسا في مالي هو أحد ارتدادات التدخل الأمريكي في ليبيا، وحذرت من الانعكاسات التي قد تنجم عن هذا التدخل على الجزائر وعلى دول الجوار.