توفي كهل في 43 من عمره بعد تلقيه طعنة خنجر أصابته في البطن من قبل قاطع طريق، على بعد أمتار قليلة من مسجد حي الزواوي الشعبي بمدينة أولاد ميمون شرقي عاصمة الولاية تلمسان، فجر أمس الجمعة، وقد تعرف شهود ومارة على الجاني ليتم توقيفه من قبل مصالح الأمن بعد ساعات قليلة. وعاشت مدينة أولاد ميمون احتقانا شعبيا كبيرا بعد خروج الآلاف من مشيعي الكهل إلى الشارع، بعد صلاتي الجمعة والجنازة، في وقفة احتجاجية أمام مقر الدائرة لمطالبة المسؤولين بالتدخل لتوفير الأمن والإنارة ليلا. وزاد احتقان الشارع بعد انتشار أخبار مفادها أن الجاني سبق له استعمال وإشهار سلاح أبيض في وجه ممرضة بمستشفى المدينة، عشية أول أمس الخميس، وتم إخطار مصالح الأمن بذلك ولم يتم توقيفه. الجاني شاب في 23 من العمر وهو مسبوق قضائيا، وقد استمرت احتجاجات السكان لساعات طويلة مابين مقري الدائرة والشرطة على الطريق المؤدي إلى عاصمة الولاية.