قالت صحيفة ''المصري اليوم'' اليوم الاثنين إن الخروج الكبير للشعب في المظاهرات شكل نوعا من "المفاجأة الصاعقة" لنظام لإخوان المسلمين ومن يدور في فلكهم دفعتهم إلى اقتراح يقضى بتكليف وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بتشكيل حكومة وإدخال لجيش اللعبة السياسية لكن القوات المسلحة رفضت الوقوع في الفخ الذي سيجعلها "في مواجهة شعب ثائر". ونقلت الصحيفة ن مصادر عسكرية قولها ان الجيش رفض هذا الاقتراح الذي تقدم به قياديون في الحركة الإسلامية لمرسي لإنهاء الأزمة التي عصف بالنظام على اكتاف الجيش معتبرة ان الاقتراح يتضمن "محاولة ملتوية لإبعاد السيسي عن وزارة الدفاع". ومن جهة خرى قالت الصحيفة أن الحلفاء الغربيين الذين طالما اعتمد عليهم الإخوان رفعوا أيديهم عنهم مشيرة إلى تصريح الرئيس الأمريكي اراك أوباما إن ''واشنطن تؤيد في السر والعلانية العملية السلمية والاحتجاجات السلمية لإحداث تغيير في مصر''. ومن جهتها نونت صحيفة"الأخبار المصرية" الحكومية صفحتها الأولي " بركان الغضب ينفجر في وجه الرئيس والإخوان" وقالت استناد إلى صادر عسكرية ان القوات المسلحة أصبحت الآن وفي هذا الظرف "ملتزمة تماما بدورها تجاه الشعب وإرادته" مشددة على ان عدم لاستجابة لمبادرة وزير الدفاع التي قدمها قبل أسبوع من الآن لنزع فتيل الأزمة بين السلطة والمعارضة قد "ادخل البلاد في دائرة لمصير المجهول التي لن يعرف احد إلى أي طريق ستنتهي".